لصالح المركز التربوي للبحوث والإنماء وشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو
نظم كل من اللجنة الوطنية اللبنانية بالتعاون ومكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت ورشة العمل الأولى لمشروع “تعلَّم معَ التراثِ الثقافيِّ غيرِ المادي لمستقبلٍ مستدام” –المرحلة الثانية، بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، في 26 تشرين الثاني 2019 في مكتب اليونسكو بيروت. وقامت بتنشيط ورشة العمل الدكتورة آني طعمه تابت، أستاذة في جامعة القديس يوسف وخبيرة معتمدة من الشبكة العامة للميسرين لاتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي.
وكانت كلمة لكل من المهندس جوزيف كريدي، مسؤول قطاع الثقافة في مكتب اليونسكو بيروت الذي لفت إلى “أن صونَ التراثِ الثقافي غير المادي يعني السهرَ على بقاءِ هذا التراث جزءًا فعّالًا في حياةِ أجيال اليوم ونقلَه إلى الأجيالِ المقبلة.. وتتضمّن مبادراتُ صون التراث الثقافي غير المادي تحديدَ هذا التراث وتوثيقَهُ وإجراءَ بحوثٍ بشأنِه والمحافظةَ عليه والترويجَ له ونقلَهُ، ولا سيّما عن طريقِ التعليمِ النظامي وغير النظامي، وإحياءَ مختلفِ جوانبه”.
وقد أشارت ممثلة اللجنة وعضو لجنة التربية والثقافة فيها الدكتورة منى رسلان، بأن هذه الورشة العمليَّة تتمظهر عبر تعزيزها للمواطنة وروح المبادرة وتجديدها لطموحات الأفراد والجماعات، وحفظها للتوازن الذاتي الداخلي للأفراد والجماعات، بتفعيل أواصر الوحدة والتآخي والعون وبثّ مفهوم التآزر المُجتمعي الوطني والأُممي، عبر منصَّات تفاعُليَّة تحفيزيَّة وأنشطةٍ تشاركيَّة تصبُّ في مصلحة تُطوِّر العمليَّة التربويَّة بخطواتِ حثيثةٍ – إيجابيَّةٍ، وتثميرها كعاملِ دافعٍ ومُساعد لتطور وتقدم النزعة الروحية والإنسانية والاجتماعية لدى المُشاركين.
وتمّ خلال الورشة التدريبية تعريف المشاركين باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وبالمفاهيم الأساسية، وبكيفية ربط التراث الثقافي غير المادي بالتنمية المستدامة.
وفي الختام تمّ تعريف المشاركين بالتراث الثقافي غير المادي الهندي وتأدية رقصة من التراث الهندي.