ندوة حول “البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي” (16-2023/10/17)

/ندوة حول “البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي” (16-2023/10/17)

ندوة حول “البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي” (16-2023/10/17)

برعاية معالي وزير الإعلام المهندس الأستاذ زياد المكاري نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم – إيسيسكو والجامعة اللبنانية – كلية الإعلام والتوثيق ندوة حول “البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية على البشرية” ودورة تدريبية حول  “الاستشراف الإستراتيجي من أجل اتخاذ القرار” يومي 16 و17 تشرين الأول في حرم كلية الإعلام والتوثيق – الفرع الأول.

وقد تمثّل الهدف الأبرز لهذه الدورة التي استقطبت 80 مشاركًا من طلاب وأساتذة ومدراء مدارس ومهتمين في مجال التكنولوجيا في تعريف المشاركين بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، أثره على الوظائف كما وتطور خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأبرز مخاطره، بالإضافة إلى نشر الوعي حول دور الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة، استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو السيدة هبة نشابة التي عبّرت عن أسفها لما تشهده منطقتنا من عدوان وحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية اللبنانية تحتفل اليوم بتاريخها بالعمل من أجل مستقبل زاهر لوطننا، ولا يزيد أهمية الاحتفال بالتاريخ إلا العمل للمستقبل. وقد أكّدت أن “مرة أخرى، يثبت لبنان بناسه وأصدقائه أن الحياة تستمر بأقويائها وشبابها وبمن صبر وآمن أن الأوطان باقية لأهلها”.

وفي كلمته استعرض مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي الدكتور قيس الهمامي أهداف ومهام المركز، وأكّد أن الندوة مناسبة لتحديد الاتجاهات الرئيسية للمستقبل وتأثيرها على مهن الغد، وبلورة رؤية مشتركة حول التوظيف الصحيح لأدوات الاستشراف وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أشار مدير كلية الإعلام والتوثيق الدكتور رامي نجم إلى أن أهمية هذه الدورة معتبرًا أن التحصيل والكسب، وتحديدًا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل، كلها عوامل تساعد على التعرّف اكثر على طريقة التعامل مع المعلومات.

وفي كلمة صاحب الرعاية معالي وزير الإعلام المهندس الأستاذ زياد المكاري توجّه إلى طلاب الإعلام، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا في الإعلام سريعة جدا وأنّ الإعلام هو أكبر قطاع يتأثر بالتكنولوجيا. وتحدث عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى الحرب في غزة بعين واحدة، بخلاف ما ينظر إلى الحرب في أوكرانيا، فهو يتعاطى بشكل مختلف في الحربين. وطالب الشباب والشابات بعدم التفكير دائما بالهجرة، إذ يمكن بناء المستقبل في لبنان، وقال: “صحيح أننا مررنا في مراحل سيئة، لكننا أيضا عشنا مراحل جميلة”.

وخلال الدورة التدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، قدم الدكتور الهمامي آليات عملية للاستشراف من خلال جرد عوامل التغيير وإنشاء السيناريوهات المحتملة، وقام الطلاب المستفيدون بالعمل على مجموعة من الموضوعات مثل مستقبل التعليم في لبنان بحلول عام 2035، وعوامل التغيير في اللغة العربية داخل المجتمع اللبناني، ومستقبل الصحة في أفق 2035 والمستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإنسانية.

وعلى هامش الندوة، التقى الدكتور الهمامي والسيدة ريم جلول من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيدة هبة نشابة، معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس وتم البحث في سبل التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية في مجال بناء قدرات الشباب لمواكبة مهن ومهارات الغد.

 

By |2023-11-23T10:46:10+00:00أكتوبر 20th, 2023|Slider AR, الأنشطة العامة, البرامج|التعليقات على ندوة حول “البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي” (16-2023/10/17) مغلقة