في التعليم، وخاصةً في لبنان، كثيرًا ما تكون الفرنكوفونية متداخلة مع تعليم وتعلُم اللغة الفرنسية. كيف يمكن إخراج مفهوم الفرنكوفونية من الحدود الاجتماعية واللغوية؟
مع أهمية القيم الفرنكوفونية، ما هو الدور الذي يجب أن يلعبه التعليم في تنمية فرنكوفونية الغد؟
هذه الأسئلة وغيرها، طُرحت خلال اللقاء الذي نظّمته اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو عن بُعد بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية، لمناقشة واقع الفرنكوفونية وقدرتها على التعامل مع الأوقات المتغيّرة، في عصر العولمة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تضمن اللقاء الذي أدارته الخبيرة في الهندسة التربوية واللغوية البروفسور وفاء بري الحاج، مداخلات لكل من الباحثة والمستشارة الدولية المتخصصة في الاقتصاد والتخطيط التربوي البروفسور تيريز الهاشم، والأستاذة الجامعية ورئيسة مجلس الفكر في لبنان الدكتورة كلوديا أبي نادر، والأستاذة الجامعية والمصممة الإلكترونية الدكتورة دلال دنون، والمهندس بشار طربيه، المتخصص في حفظ التراث وترميمه والمسح التصويري.