في 2020، شهد لبنان أزمات عدة، منها انفجار ضخم في مرفأ بيروت، وانهيار اقتصادي، واضطراب سياسي متزايد، وتفشي فيروس “كورونا”، تضافرت جميعها لتهدد الصحة النفسية، ولتسبب ارتفاعًا أكثر باضطرابات القلق والاكتئاب، عبر ردات فعل عصبية، وعدم قدرة الفرد على تحمل أي ضغوط إضافية.
في هذا السياق، نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو سلسلة ورش تدريبية عن بُعد مع المتخصص في علم النفس الإيجابي التطبيقي الأستاذ ميلاد حدشيتي حول “كيفية التعامل البنّاء مع الأحداث الضاغطة: تطبيقات علم النفس الإيجابي”، بهدف التوعية حول أهمية الصحة النفسية، وتعزيز أساليب التعامل مع حالات التوتر، والقلق، والاكتئاب.
توجهت الورش العمل أسبوعيًا إلى فئات مختلفة من المجتمع، من أعضاء الشبكة اللبنانية لمؤسسة أنا ليند، إلى تلامذة وأساتذة مدارس و جامعات، وأمناء مكتبات، إلخ.، وتمحور التدريب حول إدارة المشاعر، والمرونة النفسية، وتقديم بعض الحلول العملية.