بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة 2020، نظّم كل من اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، ومكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، والمركز الدولي لعلوم الإنسان – بيبلوس برعاية اليونسكو حوار عن بعد حول “الممارسات الجديدة للفلسفة بهدف التغيير الإجتماعي: مقاربات تربوية لتعلّم العيش معًا في كافة الظروف”، بهدف إبراز دور الجامعة والمدرسة في توعية الشباب على التفكير النقدي، المستقل والحر لتحقيق التغيير الاجتماعي على أساس الحوار بين الثقافات واحترام التنوّع وكرامة الإنسان.
استهل اللقاء بكلمات للأمينة العامة للجنة الوطنية الدكتورة تالا زين، ولمدير مكتب اليونسكو الدكتور حمد الهمامي، ولمديرة المركز الدولي لعلوم الإنسان برعاية “اليونسكو” في جبيل الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد.
بعدها ألقت الدكتورة كلوديا شمعون أبي نادر، عضو المكتب التنفيذي للجنة وأستاذة جامعية، محاضرة افتتاحية تحت عنوان “تعلّم التفكير والحوار هو تعلّم العيش معًا في كافة الظروف”.
تطرق الحوار الأول إلى “مساهمة تعليم الفلسفة أو ممارستها مع الشباب الجامعي في التغيير الاجتماعي: تحديات تعليم الفلسفة على المستوى الجامعي”، وتحدث فيه كل من الدكتور نديم محسن، أستاذ الفلسفة والحضارات في الجامعة اللبنانية الأميركية، والبروفسور باتريس فرميران، أستاذ فخري في الفلسفة في جامعة باريس 8، ودكتور فخري في جامعة بوينس آيرس وجامعة تشيلي، والدكتور بلكو أولوغيم، أستاذ الفلسفة في جامعة الآداب والعلوم الإنسانية في باماكو.
أما في الحوار الثاني الذي تمحور حول “تعليم أو ممارسة الفلسفة مع الأطفال: مقاربات تربوية جديدة”، تناول الأستاذ بسام أبو غوش، رئيس قسم الفلسفة في المركز التربوي للبحوث والإنماء – وزارة التربية والتعليم العالي في محاضرته موضوع “الفلسفة منذ الصغر: مهارات وقيم”. وألقت الأستاذة سندرا سقّال، باحثة ومسؤولة برنامج الفلسفة في المرحلة الإبتدائية في مدرسة الشانفيل، محاضرة بعنوان “من الأسطوري الى المكتوب، ممارسة الفلسفة مع أطفال لبنان من أجل تصور منطقي وشخصي”.