بدعم من مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو – بصفتها رئيسة الشبكة اللبنانية – بالتعاون مع جمعية دوائر وهي عضو في الشبكة اللبنانية، سلسلة ورش تدريبية عن بُعد تحت عنوان “التربية الإعلامية وخطاب الكراهية”. وتوجّهت الدورة إلى تلامذة وأساتذة من المدارس المنتسبة التالية: ثانوية راهبات القلبين الأقدسين – البوشرية، وثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات – الحازمية والجمهور، ومؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، وثانوية الشهيد مصطفى شمران – صيدا.
وتولّت تدريب المشاركين الإعلامية من جمعية دوائر الآنسة سارة حطيط.
وهدفت الورش التي ركّزت على التفاعل وعمل المجموعات، إلى تعزيز التفكير النقدي لدى التلامذة والأساتذة، وتمكينهم من التعاطي مع المعلومة بموضوعية، والتعرف على الأخبار الكاذبة وكيفية مكافحتها والحد من انتشارها، ومواجهة خطاب الكراهية.
وقد تناولت الجلسات الأربعة المخصصة للتلامذة أهمية التربية الإعلامية ودورها في فهم الرسائل الإعلامية وتعزيز التفكير النقدي تجاه المواضيع التي يتصفحها التلميذ على مواقع التواصل الاجتماعي من جهة وفي الحياة اليومية من جهة ثانية. كما سيتضمن التدريب تأثير الصور النمطية على الأفراد وإطلاق الأحكام المسبقة تجاه مجموعات وفئات معينة في المجتمع، بالإضافة الى انتشار الاخبار الكاذبة وكيفية مكافحتها أو الحد.
أما جلسات الأساتذة، فقد تناولت أهمية الإعلام والأخبار الكاذبة على المستوى العاطفي والسلوكي، فضلًا عن التمييز وخطاب الكراهية في حياتهم اليومية ، لا سيما في مدارسهم وفي الأخبار.