“تعلمنا نميّز بين الإعلام والصحافة، بين الخبر الزائف والخبر الصحيح”
شارك 35 تلميذ/ة وأستاذ/ة من عدة مدارس منتسبة لليونسكو ومن عدة مناطق من بيروت، والجنوب، والشمال، وجبل لبنان، في سلسلة دورات تدريبية تحت عنوان “التربية الإعلامية في زمن الأزمات” التي نظمتها اللجنة الوطنية اللبنانية بالتعاون مع الجمعية الفرنكوفونية للصحافة.
وتولّت تدريب المشاركين الصحافية نضال أيوب رئيسة الجمعية.
يشار إلى أن سلسلة الدورات التدريبية تندرج في إطار مشروع نالت عليه اللجنة دعمًا طارئًا من منظمة اليونسكو إثر مأساة انفجار مرفأ بيروت الذي ترافق مع مشهد إعلامي فوضوي، تضمن الكثير من العنف ومن خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، وانتشار الأخبار الكاذبة، وفرضت تحديًا أخلاقيًا وتهديدًا ليس فقط للسلم الأهلي، ولكن للمواطنة الحقّة التي تعترف بضرورة قبول الآخر المختلف في مجتمع متنوّع ومتعدد الثقافات.
يستهدف المشروع طلاب الإعلام في الجامعات، والأساتذة، وأندية الصحافة في المدارس والجامعات، والصحافيين العاملين في المجال. ويتضمن عشر دورات تدريبية هدفها الأساس مواجهة خطاب الكراهية لمنع التطرف الذي يؤدي إلى العنف، وذلك من خلال تطوير التفكير النقدي والتعاطي مع المعلومة بموضوعية وحياد في زمن الأزمات، وتزويد المشاركين بالمهارات، وبناء قدراتهم في هذا المجال.
وفي الافتتاح، كانت كلمات لكل من الأمينة العامة الدكتورة تالا زين، ومسؤول برنامج الاتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت الأستاذ جورج عواد، والمنسقة الوطنية لشبكة المدارس المنتسبة الآنسة كريستيان جعيتاني.
وقد شارك في هذه الدورات أساتذة وتلامذة من المدارس المنتسبة التالية: الليسه الفرنسية اللبنانية الكبرى، وثانوية الكوثر – بيروت، والمدرسة الأهلية، والليسه الفرنسية اللبنانية – طرابلس، والمؤسسة اللبنانية الحديثة – الفنار، والمدرسة المركزية – جونيه، ومدرسة مار روكز – القليعات، والمعهد الفني لراهبات القلبين الأقدسين – البوشرية، ومدرسة الأباء المخيتاريين، وثانوية رفيق الحريري – صيدا، ومعهد الآفاق للتنمية – مؤسسات اللإمام الصدر، وثانوية الشهيد مصطفى شمران.