حفل إطلاق المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث “دوركُ نّ” (2019/3/11)

/حفل إطلاق المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث “دوركُ نّ” (2019/3/11)

حفل إطلاق المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث “دوركُ نّ” (2019/3/11)

أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية واللجنة الوطنية اللبنانية المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث “دوركُ نّ”، بحضور معالي وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود، وشخصيات أكاديمية، وعلميّة من مختلف الجامعات اللبنانية، والمؤسّسات البحثية، والبعثات الديبلوماسية، والمنظمات الدولية. يهدف المرصد الذي تمّ تمويل إنشائه من منظمة اليونسكو – برنامج المساهمة 2018-2019، إلى تعزيز واقع الباحثات اللبنانيات، وتفعيل منظومة البحث العلمي في لبنان.

أشارت مديرة برنامج منح الدكتوراه في المجلس ومنسّقة المرصد الدكتورة تمارا الزين‏ في الحفل، إلى أن أعمال المرصد ترتكز على خمسة محاور رئيسية: دراسة واقع الباحثات وانجازاتهن ومساراتهن المهنية ومدى مساهمتهن في إنتاج المعرفة، وتثمين انجازات المرأة اللبنانية الباحثة وتعميمها من خلال أنشطة تسلط الضوء على اسهاماتها، وتنمية قدرات الباحثات الضرورية لتحفيز مسيرة علمية متميزة، وتخصيص برامج تمويل لمشاريع الباحثات، أو المشاريع التي تتضمن بعدًا يرتبط بالمرأة، وحضّ متخذي القرار في الجامعات والمراكز البحثية على تعديل أنظمتها بما يتناسب أكثر مع تمكين المرأة اللبنانية الباحثة في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية.

ولفتت الأمينة العامة المساعدة في اللجنة الوطنية السيدة رمزة جابر سعد إلى أن منظمة اليونسكو تولي أهمية كبيرة لتعزيز مكانة المرأة، وتحقيق المساواة في مختلف المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية. فلاقت هذه المبادرة دعم المنظمة، وتشجيعها من أجل تمثيل أفضل للنساء في مجال البحوث.

من جهته، أشار نائب رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية القاضي الدكتور عباس الحلبي إلى أن المرصد سيشكل منصة للتعاون بين مختلف المنظمات الحكومية، وغير الحكومية، والإقليمية، والدولية، والجامعات اللبنانية. وتشمل نتائجه الفورية رصد واقع الباحثات اللبنانيات، وتحديد المشاكل التي تعيق مسيرتهن العلمية، واستقطاب الكفاءات منهن، ما يؤدي إلى تطور وضع الباحثات اللبنانيات، وإعطاء الفرصة لهنّ لتحقيق دورهن كما يطمحن.

وأكّد أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية ونائب رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية البروفسور معين حمزه أن ضعف وجود المرأة اللبنانية على المستوى القيادي يشكل خسارة لمجتمعنا، ويحرم المؤسسات من رؤيتهن، ومنهجهن المميّز في الإدارة، والتطوير. وأكدّ حمزه أن مرصد “دوركُ نّ” هو مبادرة لا تتنافس، ولا تتعارض مع أي من الهيئات العامة، والأهلية التي تعمل على تعزيز حقوق المرأة، والحدّ من الفوارق. إذ اتخذ المجلس قرارًا بتوفير الإمكانات اللوجستية، والمادية لدعم البحوث، وإعداد الباحثين، ومكافأة، وتقدير التميّز، والتمكين في المحاور العلمية الحديثة.

واعتبر وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود أن المرصد مشروع رائد لتعزيز إسهام المرأة اللبنانية في حقل العلم، والبحث والمعرفة، تقاطعًا مع أهداف الأمم المتحدة حول النمّو الدائم، وانسجامًا مع المستوى العلمي المتقدّم الذي بلغته المرأة اللبنانية في الحقول كافة. وأضاف أن اضطلاع المرأة بدور البحث العلمي، ليس منّة أو مكافأة، بل إنه أمر طبيعي ينسجم مع انتظام المجتمعات، وارتقاء فكرة المواطنة.

تخلّل حفل الاطلاق طاولة مستديرة حول شؤون المرأة الباحثة في لبنان، ومعوقات عملها، ورؤية المرصد في مواجهة التحديات، وبلورة المبادرات، والسياسات من أجل تمكين المرأة الباحثة في المجتمع اللبناني. شاركت فيها الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية الدكتورة تالا زين، ونائب رئيس جامعة القديس يوسف للبحث العلمي الدكتورة دولا سركيس، وعميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريز الهاشم، ومديرة سياسات التنمية المستدامة في منظمة الإسكوا السيدة رلى مجدلاني.

 

By |2020-01-07T09:35:32+00:00مارس 13th, 2019|الأنشطة العامة, البرامج|التعليقات على حفل إطلاق المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث “دوركُ نّ” (2019/3/11) مغلقة